كتبت / بوسي عواد
في يوم من الأيام، كانت الحياة تسير بشكل عادي في مؤتمر طبي في أمريكا. ولكن حدث شيء مروع لم يكن أحد يتوقعه. فقد تعرض طبيب للاعتداء المفاجئ من قبل رجل غاضب، الذي صفعه على وجهه أمام الجميع.
هذا الرجل الغاضب كان يبحث عن الطبيب في المؤتمر منذ فترة، وعندما وجده، فقد تحول إلى وحش غاضب وصفع الطبيب على وجهه بأعتاب المؤتمر.
لم يكن هناك شيء يبرر هذا الهجوم الوحشي، كان السبب هو ما فعله الطبيب مع زوجة الرجل الغاضب. حسبما قال الرجل، فإن الطبيب قد أخطأ في التشخيص، وأنه ربما كان يتلاعب بزوجته.
من المؤكد أن هذه القصة مفزعة، ولكن يجب أن نتحلى بالتفهم والعقلانية في مثل هذه الأحداث. فالطبيب هو إنسان يخطئ، وهو يعمل بجد لتقديم الرعاية الصحية للمجتمع. ولكن، من الصعب تبرير ضرب أي شخص، سواء كان طبيبًا أو لا.
على الرغم من أن الرجل الغاضب قد شعر بالإحباط والغضب من التشخيص الخاطئ لزوجته، إلا أن هذا لا يعني أنه يجب عليه اللجوء إلى العنف. يمكن اللجوء إلى القانون والطرق القانونية لحل هذا الصراع، دون اللجوء إلى العنف.
يجب أن تكون العلاقة بين المريض والطبيب علاقة ثقة واحترام، ويجب على الطبيب أن يتعامل بحرص مع كل حالة ويعطي كل مريض الرعاية الصحية المناسبة. ومن جهة أخرى، يجب على المرضى أن يتعاملوا بحرص مع الأطباء وأن يثقوا بهم، وأن يتابعوا الإرشادات الطبية بحرص.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن العنف لا يحل أي مشاكل، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. يجب على الأفراد أن يتعلموا كيفية حل المشاكل بطرق سلمية، وأن يتعاملوا بعقلانية وتفهم في جميع الأحوال.
اهلا ومرحبا بكم في موقعنا