كتب / علاء حمدي
بدأت اليوم فعاليات مبادرة "أنا وماما" وهي المرحلة الثانية من مبادرة "ابن كيان ولا تبني أسواراً" للمؤسسة المصرية الكندية الحديثة برئاسة الدكتورة إيناس الخباز ونيل النيل. مركز الإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوي.
الأستاذة علياء هاشم مستشارة الصحة النفسية والعلاج السلوكي ، ألقت محاضرة حول هذا الموضوع الشائعات من أهم وسائل ترهيب الأفراد والمجتمعات ، فهي لا تقتصر على زمان ومكان محددين ، بل أينما كان المجتمع البشري. وتظهر خطورة الشائعات خاصة في أوقات الأزمات وحول الشائعات وآثارها النفسية والاجتماعية
ووضحت الأستاذة علياء هاشم مدى خطورتها وكيفية التعامل معها ، وقالت إن الشائعات تختلف عن أساليب الترهيب الأخرى في أن الطريقة التي تحملها وتنقلها وتزيد من شدتها وفعاليتها هي المجتمع المستهدف نفسه. ليس فقط للنقل بل للإضافة إليه
وعرفت معنى الشائعات ، وكيفية إثارة الشائعات ، ودوافعها ، وأهداف الشائعات ، ومنها تأثيرها على الروح المعنوية ، وتشرذم القوة البشرية ، واستخدامها للتمويه والغموض كحجاب لإخفاء الحقيقة. نفسية وعقلية ، حيث تسبب الشائعات ظهور أمراض نفسية
بالإضافة إلى إثارة مشاعر الكراهية والبغضاء لدى البعض مما يؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية بين الأسر وأفراد المجتمع. وأخيراً تؤدي الشائعات إلى التفكك الأسري الذي يعتبر مشكلة اجتماعية تؤدي إلى تفكك العلاقات بين الأسر وتؤثر على الصحة النفسية وقيم الأطفال ومع الأفراد داخل الأسرة.
اهلا ومرحبا بكم في موقعنا